أواخر خمسينيات القرن الميلادي العشرين وأوائل ستينياته، سكنَتْ Ø£Øدَ Ø£Øياء القاهرة القديمة طائÙØ©ÙŒ Ùذةٌ من نبهاء طلاب كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، مضطرةً بقلة المال والوØشة من الأهل، Ùأما هذه Ùلأنها من الري٠قدمت، وأما تلك Ùلأنها على الري٠اعتمدت؛ Ùلم تكن ÙÙŠ القاهرة Ø£Øسن Øالا منها ÙÙŠ الريÙØŒ ولم تكن لترضى أن تكون!
طائÙØ© من طوائÙØŒ كل طائÙØ© ÙÙŠ غرÙØ© واØدة أو شقة كغرÙØ©ØŒ Ùمن ضاÙها جهز Ù†Ùسه لغر٠الطوائÙØŒ ومن أضاÙÙ‡ جهز Ù†Ùسه لطوائ٠الغرÙØŒ ومضطرا أضا٠أØد تلك الطائÙØ© الÙذة Ø£Øد بلديّيه القادمين؛ Ùلم يكن Ø£ÙŽØْيَرَ منه بالغداء Ø£Øدٌ!
نعم؛ ومن أدوية مثل هذه الØيرة بكلية دار العلوم، قول٠من سÙئل عن Øكمة قومه: “Ù†ØÙ† أل٠رجل، ÙˆÙينا Øكيم واØد، ونØÙ† نطيعه؛ ÙÙ†ØÙ† أل٠Øكيم”Ø› Ùأسرع المضي٠الØيران إلى الجزار، Ùابتاع نص٠كيلو من Ù„ØÙ… الكبد الشهي، وثلاثة كيلوات من ثمار البطاطس الطازجة، وكثيرا من أرغÙØ© الخبز البلدي الساخنة، وقليلا من لوازم الطهو، ثم آب قبل اجتماع الجوعى، Ùقطع ثمار البطاطس ولØÙ… الكبد قطعا متساوية، وطهاها طهوا واØدا Øتى تشابهت، ثم طهاها Øتى اشتبهت، ثم أذن لهم، Ùهرولوا!
تØلقوا على الطبق وقد Ø£Øاطت به صÙو٠أرغÙØ© الخبز البلدي ÙÙŠ زمان بهائه وأبهته -لعلها تØوطه- ÙˆÙيهم أخوهم مبروك الطالب الكÙي٠متقنعا بنظارته السوداء الدهماء، وأقبلوا يصطادون باللقم القطع؛ Ùكان الواØد منهم ربما صاد٠قطعة كبد واØدة من سبع قطع بطاطس، إلا الشيخ مبروكا؛ Ùلم تخب رميته قط، كل مرة بقطعة كبد، Øتى أسخط عليه صاØب الدعوة -قال الدكتور Ù…Øمود Ù…Øمد الطناØÙŠØŒ رØمه الله، وطيب ثراه!- Ùصرخ Ùيه متمازØا:
“جرى إيه يا شيخ مبروك، إنت لابس نضّارة الكبدة والا إيه”!
-
Ù…Ùطعم الØمام
من Øيث نظرت إلى هذه الØمامة وجدتها Øزينة؛ مات هذا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¬Ø§Ø±Ù†Ø§ من Ùوق٠بجزيرة الروضة...
-
مذياع
أوائل سبعينيات القرن الميلادي العشرين -ولأَكÙنْ ÙÙŠ السابعة مثلا- مررت ÙÙŠ قريتنا بشباك Ù…ÙØªÙˆØ ÙˆÙيه مذياع...
-
الكلمة
أول ما جالست Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا -رØمه الله، وطيب ثراه!- كنت أرتبك ارتباكا...